الجمعة، نوفمبر 13، 2009

رأيك رأي محيطك

رغبتي الأكيدة هي أن يعمل الناس بذلك النظام الذي يدور في خاطري، لأن ذلك يريحني ،لكن كيف أستطيع جعل الناس يتبعون ماأريده ،هذا الصديق الذي أحبه ويحبني ،لايريد هذا الذي يدور في خاطري ،لأن في خاطره هو الآخر الكثير، ولايرى ماأريده صواب لاهو لي ولاله ،وهذا طرف ثالث من أحبائي ،لاأريد أن أشوش عليه أرائه ،لأن ذلك يؤدي به إلى الحسرة والحزن والألم، ومن يريد لصديق الحزن  بل أريد له السعادة ، والإطمئنان ،وقد أجعله معزولا بأرائي فلاأفدته ولاأفدت نفسي ، حتى أنني لاأريد مصارحته فيما يدور في خاطري ، لكن المشكل الأكبر أن بينه وبين صديقي الأول أختلاف عميق ، يصل إلى حد الكره ،لأن أرائهما متناقضة تماما ولايقبل أي منهما التنازل لإن ذلك يبدو لهما التنازل عن حياتهما أو أكثر ، كيف لي التوفيق بينهما ، حتى أنني أشعر أنه إذا جلست مع هذا فذك يثير اشمئزاز الآخر، وتظهر عليه علامات الشك ،وعدم الراحة
هذا جزء من محيطي الذي تتضارب فيه الأراء ، ولم أحدثك عن باقي أجزاء هذا المحيط ، لكن هل يبقى كل منا متمسكا برأيه حتى ولو بدا له صوابا ويقينا ، ماهو الحل في هكذا مثال ،
أعتقد أن أفضل الطرق أن يعير الإنسان أهمية كبيرة للآراء المختلفة ،ويغربلها بدقة باستعمال الطرق العلمية ،فهي التي توصل إلى التيقن، وعندما يصل الإنسان إلى اليقين فإنه لايمكن ألأن يتبع الخطأ تبقى الأراء التي لانستطيع إخضاعها للطرق العلمية ملازمة لصاحبها ولاتلزم غيره

ليست هناك تعليقات: